23‏/9‏/2010

اتهامات لا نعرف مدي صحتها ؟

أعزائي
يوم السبت الموافق 18 سبتمبر 2010 قدمت السيده رقيه السادات بلاغ رقم 16496
الي المستشار عبد المجيد محمود النائب العام
ضد الكاتب المعروف محمد حسنين هيكل
ومن المعروف ان السيده رقيه هي كبري بنات الرئيس الراحل
من زوجته الاولي السيده اقبال ماضي
بعد حديثه في قناه فضائيه وتلميحه عن قتل الرئيس الراحل عبدالناصر
بواسطه الرئيس السادات
وكان ملخص الحديث هو
كان الحوار بين عبدالناصر وياسر عرفات في حضور السادات وهيكل
وذلك بجناح عبدالناصر بفندق هيلتون النيل
واحتدت المناقشه بين عبدالناصر وياسر عرفات
وتسبب هذا في ضيق عبد الناصر ولاحظ السادات فقال له
ياريس انت محتاج فنجان قهوة حعملهولك بايدي
ودخل السادات المطبخ الملحق بالجناح وكان هناك
المسئول عن مطبخ عبدالناصر
النوبي ( محمد داوود )
واخرجه السادات من المطبخ وصنع القهوة بنفسه وقدمها لعبدالناصر بنفسه ايضا
وشربها عبدالناصر امام هيكل
يمكن القول بان السادات وضع سم بطيء المفعول في فنجان القهوة
هذا حسب روايه السيد هيكل
وتوفي عبدالناصر بعد هذه الواقعه بثلاثه ايام
وبعدها استطرد هيكل بقوله لا احد يمكن ان يجزم بوضع
السم لعبد الناصر
اعتبرت السيده رقيه هذا الحديث اتهام لوالدها الرئيس الراحل انور السادات
لا احد ينكر حقها في الدفاع عن والدها باي طريقه تفضلها
لان من الطبيعي ان تدافع عنه وهو حي
فما بالكم وهو في دار الحقونحن في دار الباطل
سؤالي المعتاد في كل مقال هو
لماذاذكر السيد هيكل هذه الواقعه بعد مرور 40 عاما ؟
ولماذا في هذا التوقيت ؟
انا لا اهاجم السيد هيكل فانا لا اجروء علي مهاجمته
فقط اسال هل هذا الحديث كان تصفيه حسابات قديمه ؟
لان السادات رحمه الله عليه منعه من الكتابه في الصحف المصريه
ولكنه لم يتوقف عن الكتابه فكتب في الصحف العربيه
واذا كانت فعلا تصفيه حسابات فمع من ؟
وماذا يستفيد هيكل حاليا من تشويه صورة السادات
ومع رجل توفاه الله اليس للاموات حرمه يجب الا نتعدها
دائما يقولون اذكروا محاسن موتاكم
والميت لا تجوز عليه الا الرحمه
وهل يرضي هيكل ان تشوه صورته بعد وفاته اطال الله في عمره
ومتعنا بمقالاته
المقال هذا ليس لاني ناصريه ولا سادتيه ولا حتي مباركيه
المقال ده لاني مصريه مصريه مصريه
واملك قلما مصريا ايضا
تعرفوا محتاجين فعلا لقدوة ورمز يعدينا ونعمل زيه
واقولكم اوعوا اوعوا تقلبوا الصفحة
ابقوا معي

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

لولا الغاليه
اول مره تكتبي عن عبدالناصر . يالولا رقيه السادات قبل كده وقفت في المحكمه قدام هدي عبدالناصر برضه عشان سبب قريب من ده وهدي عبدالناصر دفعت تعويض 150 الف جنيه لرقيه . يابنتي هيكل بيعمل دعايه لنفسه لان الموضوع لو كان حصل حقيقي ماكانش سكت . ولسه ياما حتسمعي وحتقري
كل الحب للولا الغاليه
دكتور احمد الجمال

غير معرف يقول...

ليلي هانم
بتكتبي مقالات مختلفه وده اللي بيخليكي دايما في المقدمه .احب اضيف لتعليق دكتور الجمال ان الحكم صدر اولا في قضيه رقيه السادات وهو عبدالناصر بالغرافه مبلغ 100 الف جنيه ولما استئنفت المحكمه فحكمت بعد الاستئناف بمبلغ 150 الف جنيه
منتظرين المزيد من المقالات .
كل الود لليلي هانم .
دكتور محمد عمر

غير معرف يقول...

صباح الخير استاذتى الفاضله
اولا انا سئلت نفسى سؤال وهو لماذا الاستاذ هيكل مقرب دائما من بعض الرؤساء واظن الاجابه كلنا نعرفها--- ( مساح جوخ) ثانيا لقد ادا نفسه بكلامه هاذا عن قهوه السادات لماذ سكت كل هاذا الدهر اما مهادن او جبان واكيد هاذا يقدح فى مصداقيته
ثالثا لو انا مكان السادات وابيت النيه لسم هيكل لماذا يكون فى شاهد اثبات انى عملت القهوه المسمومه بجد قصه غبيه هاذا اقل ما توصف به كنت فى صباى احترم هيكل واقدر كتاباته والان ارشحه لكتابه قصص اطفال مثل الشيايطن ال13 وعاطف ورنجو وزنجر بد هايكون ممتاااااااااااااااز
هشام ابو عيــش

غير معرف يقول...

مشكلتي الدائمة مع كتابات هيكل انه يعطيني انطباع بانه يكتب لاغراض ما في نفس يعقوب فكتاباته عن الملك حسين والملك الحسن وعلاقتهما الموثقه بالمخابرات الاسرائيليه نشرها بعد موتهما وشرشرحته للسادات الذي سانده لقهر معارضيه بعد وفاة ناصر قام بها بعد موته ومع ذلك اظل مقدرا انه لايمتهن نفسه اما عطايا الملوك والامراء العرب
بالمناسبه مرحبا بولي العهد في مصر المحروسهوعله يري التغيير الذي لم ننجح في تحقيق
د. مصطفي عبد العال

Metawh1 يقول...

ما قاله هيكل بشأن تلك الواقعة أقل بمراحل كثيرة مما كتبه عن السادات في كتابه خريف الغضب والذي كان في إصداره بالإنجليزية بنفس العنوان autumn of fury تكلم عن السادات بشكل لا مثيل له، وأحدث هذا الكتاب لغطاً كبيراً على مستوى العالم ككل، الكتاب صدر بعد إغتيال السادات، حتى إصداره بالإنجليزية به تكملة للعنوان اغتيال السادات، تم منع الكتاب في مصر وقتها لامتلائه بكل ما هو فاحش، حتى إنه عاير السادات بأصله واسمه (الساداتي وليس السادات)، وفعل هيكل نفس ما فعله مع السادات مع مبارك حين ألف كتابه (حسني مبارك من المنصة للميدان) برضو فيه بلاوي عن مبارك، وكتب نفس الشئ عن محمد نجيب والذي رفع عليه قضية سب وقذف ...أنا قرأت الغالبية العظمى لكتب هيكل دايماً يستشهد في الأحداث المؤثرة بالأموات
محمد مطاوع