يوم الخميس الماضي كانت هناك وقفة احتجاجيه امام مجلس الدولة
وذلك احتجاجا من القاضيات علي عدم تعينهم بالقضاء
وامس الاثنين ناقش المجلس الاعلي للهيئه القضائيه
بمجلس الدولة قرارات الجمعية العموميه غير العادية
لمستشاري مجلس الدولةبرفض تعين المرأة قاضية
ومنذ 60 عاما رفض حسين باشا سري دعوة رفعتها
المحامية الشابة عائشة راتب لتنضم الي مجلس الدوله
وفي القرن الحادي والعشرين اعتلت المرآة منصب قاضية
ووصلت سيدتين الي منصب رئيس النيابة الادارية
و42 قاضيه في محاكم الاحوال الشخصية
واعلنت الجمعية العموميه رفضها لقرار قبول المرأة
في مجلس الدولة
وقد شارك في التصويت 380 عضوا رفض منهم 334 عضوا
تعين المرآة
انا شخصيا اؤيد هذا القرار وهو رأي صادم للمرآة ولكني أري ان المرآة
لا يلائمها ان تكون قاضيه
لان طبيعتها عاطفية
فكيف تستطيع القاضيه بعد مشادة كلاميه مع زوجها
ان تذهب وتحكم بالعدل
وكيف تستطيع ان تحكم وابنها بالمنزل مريض
وكيف تستطيع ان تعتلي منصة القضاء وهي في شهور حملها الاخيرة
وكذلك في حاله امتحانات الاولاد ولاسيما ان كانوا بالثانويه العامه
وكذلك نجد ان المرآة لا تصلح ان تكون طبيبه جراحيه
ولكن فيما عدا ذلك تستطيع المرأة ممارسه أي مهنه
المرأة بطبيعتها لا تستطيع ان تفصل بين مشاكلها الخاصه وعملها
لكن الرجل يستطيع ان يفصل بين اي مشكله تواجهه وبين عمله
وذلك لان اولويات الرجل هو عمله وياتي بعدها الاولاد والاسره والزوجه
اما المرآة فاولوياتها هو زوجها وبيتها واسرتها
وياتي بعد ذلك عملها
قد يكون هذا الرأي صادم
بالله عليكم كفانا دفن رؤسنا في الرمال
يجب ان نتصارح بالحقيقه
من له رأي مخالف اتمني ان يعلق علي ما كتبته
واوعوا تقلبوا الصفحه
مع اني متاكده ان كل الستات حيقلبوها ويقطعوها
ابقوا معي