غبت عليكم كتير الحقيقه وحشتوني
سوء حظي خلاني احضر جلسه في محكمه شمال في العباسيه
مع صديقه وكانت قضيه ميراث
القضيه من عام 2006 والتاجيل والخبراء واشياء كثيره
ذهبنا حوالي الساعه الثانيه عشرة والربع ظهرا لانها كانت جلسة مسائيه
والمفروض انها تبدا في تمام الساعه الثانيه عشرة والنصف
ولكن افتتحت الجلسات الساعه الواحده ونصف وخمس دقائق
وكانت القضايا عددها 77 قضيه
تخيلوا العدد ومطلوب من القاضي انه يحكم فيها او يأجل
القاعه مختلفه تمام عن قاعه السادات في محكمه جنوب القاهرة
الجو حار جدا ومروحه واحده للقاعه وجميع المراوح معطلة
وجميع الشبابيك الموجوده بالقاعه تطل علي المناور المتراكم عليها الزباله
والكراسي الثلاثه الخاصه بالقاضي والمستشارين موضوعه
فوق منصة القضاء . وتمت الجلسات في غرفه المداوله
الموجوده خلف المنصه ويتم الذهاب اليها عن طريق باب صغير
والنزول ثلاث سلالم متاكله
الباب يتكدس حوله المحامين واصحاب القضايا
وغرفه المداوله ليست احسن حال من القاعه وقفت علي بابها
وشاهدت مكتب كبير يجلس عليه القاضي والمستشارين وامين السر يجلس امامهم
والغرفه بها كنبه واتنين فوتي في حاله يرثي لها
وليس بها تكيف بل مروحه حالها عدم
بصراحه كنت متحفزه جدا لتاخير موعد الجلسه
لكني عذرت القاضي ومستشاريه الذين يعملون في الجو الخانق
وكان الحاجب واقف عند الباب يعلن رقم القضيه والمدعي والمدعي عليه
للدخول للقاضي
حسب الجدول المنشور نسخه منه في القاعه
ياسياده وزير العدل المستشار ممدوح مرعي
نظره للمحاكم
كيف نطالب بقضاء سريع في ظل هذا التكدس
وكيف نطالب القضاة بسرعه انجاز القضايا
ياسياده المستشار وفر لهم قاعات نظيفه ومكيفه وطالبهم بعد ذلك
بسرعه انهاء القضايا
كيف نطالبهم بالعمل في هذه القاعات
ونرجع ونقول ان القضايا بتتاخر وتقعد في المحاكم بالسنين
بصراحه القضاة صعبانين عليه
ياريت الحكومه الرشيده تبص عليهم بعين الرضا
بس حنقول لمين علي رأي اللي قال
الشكوي لغير الله مذلة
واوعوا تغيروا الصفحة
ابقوا معي