4‏/10‏/2010

لمصلحه من ؟

أعزائي
ترددت كثيرا قبل الكتابه ولكن وجدت ان قلمي لا يطاوعني علي عدم الكتابة
فالمسائل الدينيه لا يجب ان يكتب فيهاالا المؤهلين دينيا
ولكني اكتب بدافع مصريتي وحرصي الشديد علي ما تعلمناه ونحن صغار
الدين لله والوطن للجميع
فهل فعلا انتهت الازمة التي حدثت من جراء تصريحات
الانبا بيشوي
سكرتير المجمع المقدس للكنيسة المصرية ا\لارثوذكسية
عندما اعلن أن المسلمين حلوا ضيوفا علي مصر في القرن السابع الميلادي
والضيف لا يستقر وله وقت محدد فهل سيرحل من مصر 80 مليون ؟
كما قال ايضا
اذا قالولي ان المسلمين سيرعون شعبي بالكنيسة
اقتلوني او ضعوني في السجن حتي تصلوا لهذا الهدف
كذلك ابدي قلقه من النص القراني في سورة المائدة
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كفر الذين قالوا أن الله هو المسيح ابن مريم
صدق الله العظيم
فهل باعتذار البابا شنوده المذاع تليفزيونيا قد اغلقت الابواب التي فتحت علي مصراعيها
فهل فعلا المسلمين سعدوا بهذا الاعتذار الذي اسماه البابا شنوده
آسف علي ماقال الانبا بيشوي وليس اعتذار!
كما حاول البابا تهدئة الجو في حوارة علي القناة الاولي بالتليفزيون المصري
مع الاعلامي عبداللطيف المناوي
قائلا أن الارض ملك لله وكلنا ضيوف عليه
ولا نستطيع ان نقول ان المسلمين ضيوف الاقباط
انني مستعد ان اقول اننا نحن المسيحيين ضيوف علي
اخوتنا المسلمين فهم الآغلبية
ونجد ان هذه ليست المرة الاولي للانبا بيشوي في الخطأ
لكنه اخطاء منذ عامين في حق الانجيليين
واصبح الان له اتباع  وللاسف الشديد فاننا نجد من كان يكتب ضده بالامس
اليوم دفع آجر اعلانات تسانده
أما المؤسسة الدينيه الآسلاميه المتمثلة في الآزهر الشريف
اصدرت بيان للتركيز علي الهوية الاسلامية للمجتمع
ونجد حاليا علي صفحات الجرائد والفضائيات
ان النزاع اصبح بين الانبا بيشوي ومحمد سليم العوا
الذي تحدث باسم المسلمين
فمن اعطاة هذا الحق ؟
هل وجد أن فضيله الامام الاكبر شيخ الازهر
لا يستطيع ان يصدر بيأن متعقل ومتفتح ؟
ولماذا لم تكن مصر تعاني قديما من الطائفية
وكان الشعار السائد دوما
يحيا الهلال مع الصليب
اليوم اصبح الموقف اكثر تعقيدا
ولماذا تثار المشاكل في هذا الوقت  ؟ولمصلحت من ؟
لا اجد اجابة غير ان الانتخابات علي الابواب
والبلد ليست في حاله تسمح بكل هذا التمزق
يجب ان ننزه الدين عن هذه التفاهات
فالاسلام دين العمل
والمسيحية دين المحبة
والله علينا جميعا لو جمعنا العمل بالمحبة
ومن اجمل ما قال الانبا شنودة
الاسلام والمسيحية وجهان لعملة دينية واحده
فهل تمت فعلا المعالجة
أشك
ولا يسعنا جميعا الا ان ندعو لمصرنا  الحبيبه بالاستقرار
واوعوا اوعوا تقلبوا الصفحة
ابقوا معي


هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

صباح الخيـــر استاذتنا الفاضله \اشكرك على التنويه والمرور على هاذا الموضوع الشائك ولاكن اجدك قد جاوبتى على سؤالك بانه موسم الأنتخابات ولا بد من ان يشتتو الشعب بالطماطم المجنونه والتعصب المذهبى والعرقى واخيرا تونس ومشجعى تونس لا اجد امامى غير مقوله العالم الجهبذ الذى قال غطينى وصوتى يا ماا اقصد غطينى وصوتى يا مااامى
هشام ابو عيش

غير معرف يقول...

الغاليه ليلي
مين قال ان ده مقال بيتكلم عن الدين . ده يابنتي مقال سياسي
وزي ماقولتي اننا في موسم انتخابات
واللي بيحبوا يفتوا كتير وده واحد منهم . كل يوم بتثبتي حبك لمصر كفاها الله شر المخربين
كل الحب للولا .
دكتور احمد الجمال

غير معرف يقول...

ليلي هانم
احب اطمنك ان شعبنا واعي لكل شيء
ودي كلها بروبجنده للانتخابات مش اكتر
وبرضه حب للظهور
وزي ما كاتبه ان الدين لله والوطن للجميع
كل الود لليلي هانم
دكتور محمد عمر

gooooooha يقول...

زهرة البنفسج
اتابع كتاباتك وان كنت مقله فيها
مع الشكر

Unknown يقول...

العزيزه زهرة البنفسج النت فصل عندك المهم الايام القادمه تشهد تغيرات سياسيه غايه فى الحساسيه والترقب واجب لفهم ما سياتى بعد ذلك فكونى مدركه وملاحقه للاحداث