16‏/1‏/2011

زين الهاربين وحاكمة قرطاج

زين الهاربين والكوفيرة وزوج ابنتهم
------
أعزائي
كل عام وانتم جميعا بخير ويارب تكون سنه جديده خير علينا جميعا
الاوضاع تغيرت بسرعة وبشكل لا يمكن توقعه
من منا كان يتوقع ماحدث في تونس
وما قام به الشعب التونسي مثل يجب ان يحتذي به كل المقهورين
نبدا بسرد الاحداث ففي الايام الاخيره من ديسمبر2010
بعد ان قام  محمدبوعزيزيه أحد الشباب وهو حاصل علي شهادة علمية
ويعمل بائعا متجولابحرق نفسه احتجاجا
علي ظروفه الاجتماعية
وقد قام النقابيون بتظاهرفي العاصمة التونسية
تضامنامع شباب محافظة سيدي بوذيد جنوب شرق العاصمة
وواجهتم الشرطة بالرصاص وسقط الضحايا
وزار زين العابدين الشاب بوعزيز في المستشفي
وحذر بأن الاحتجاجات ضد البطالة غير مقبولة
وهدد مثيري الشغب بالعقاب الشديد
ثم اجري تغيرا وزاريا محدودا في وزارات الشباب والاتصال والشئون الدينية والتجارة
وبعدها اقال محافظ سيدي بوذيد
ومنذ ايام وجهه خطابا تلفزيونيا يتهم اطراف خارجية
بأثارة الشغب والاضطرابات
وذلك كاعاده جميع الحكام العرب
وامتدت المظاهرات الي الضواحي وعلي اثرها
اقيل رفيق بلحاج قاسم  وزير الداخلية
وفرض حظر التجوال من الخامسة مساء حتي السابعة صباحا
واعلن بعدها الرئيس زين العابدين في خطاب تليفزيوني بأنه لن يترشح
في انتخابات 2014كما الغي الرقابة علي الانترنيت واطلق حرية الصحافة
وكلف الحكومه بتخفيض اسعار السلع الاساسيه كالخبز والسكر والحليب
ولكني اعتقد ان كل هذا لتهدئه وتسكين الشعب التونسي
ولكن شعبه لم يصدق مزاعمة واجبره علي الخروج
او بالاحري علي الهروب والانتحار السياسي
بعد 23 عاما من الحكم والقهر بلا منازع
ولم ترغب فرنسا في استضافته وتوجه الي السعودية التي قبلت الاسضافه لمده قصيرة
وقد تسلم رئيس الوزارءفؤاد المبزع 77 عاما رئاسه البلاد
بصورة مؤقتة ويجب ان تجري الانتخابات بعد 60 يوم اعتبارا من الامس
ملاحظه صغيره اري ان معظم الحكام حاليا في سن كبيرة
واعتقد انهم سيمارسوا مهامهم الرئاسيه علي الكراسي المتحركة
ناتي الي الاهم وهو السيدة ليلي الطرابلسي زوجه الرئيس
او كما يسموها الحاكم بأمره
من مواليد 1957 والداها كانوا بائعين خضر وفاكهه
حصلت علي الشهادة الابتدائية وبعدها التحقت لتتعلم
تصفيف الشعر ( كوافيره )
وتعرفت علي رجل الاعمال خليل معاوي وتزوجته وطلقت منه بعد 3 سنوات
بعد ان تعرفت علي رجال الاعمال
وعملت بعدها في التجارة بين تونس وايطاليا
وسحب جواز سفرها وكان حين ذاك زين العابدين مديرا للامن
ساعدها علي ارجاع جواز السفر ثم تزوجها
وبعد زواجها من زين العابدين استحوذ شقيقها بلحسن الطرابلسي
علي شركه (كورتاجو اير لاينز )كما سيطر اقاربها علي اقتصاد تونس
وكانت سلطاتها تفوق سلطات رئيس الوزراء بل الرئيس نفسه
فكانت تقيل الوزراء وتعين السفراء
وشبكة اقاربها ملكت الهواتف المحمولة والتعليم الحر
وكان من اشهر معاونيها هو رجل الاعمال محمد صخر زوج ابنتها
وكان يمتلك اذاعة الزيتونة الدينية ومؤسسة دار الصباح ومصرف الزيتونة
وعضو اللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم
وكانت تعده بأن يكون وريث زين العابدين .
الوراثه بقت في دم كل  الرؤساءالعرب
نامل ان تحترم الحكومة الجديدة حق الشعب في التعبير عن ارائه
وتتم الاصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية
واجراء انتخابات حرة معبره عن ارادة الشعب .
ويارب مش بعيد علي ربنا ان كتير يعملوا زي ماتونس عملت
----
ملاحظه عننا  احنا يقال  ان الكهرباء في مصر ستصبح بكروت شحن
مثل كروت الموبايل المسدده مسبقا
الموبايل لما الكرت بيخلص بنتكلم ونقول سلفني شكرا
اكيد الكهربا لما تتقطع حنقول كهربي شكرا
والله دي حاجه تجنن
واقولكم كالعادة
اوعوا اوعوا تقلبوا الصفحة
ابقواااااا معي



هناك 5 تعليقات:

حمـــــــــــــــــــــة يقول...

من تونس تحية
بعد 23 سنة من الدكتاتورية الفريدة في العالم تم التخلص منها
و لكن الثمن غالي
دفعنا التسبقة ففر الرأس
و الآن البقية
الآن فلول من أعوان السابق مدججين بالسلاح يهاجمون المنشآة و السكان على حد سواء خاصة بالليل
تحت اشكال مختلفة: سيارات أشكال و انواع يستعملونها
أسلحة متطورة
لا يعرفون الرحمة : قتل،إعتداء على النساء، خطف ............
هم نخبة النخب للسلطة السابقة
يبدو أعدادهم مهمة لا يستهان بها
يلعبون آخر ورقة
تشكلت مجموعات مواطنين تحرس التجمعات السكنية بما أتيح لها......حتى أيادي و صدور عارية تمكنوا بشجاعتهم توقيف البعض منهم أو المساعدة للجيش
شح في المواد الغذائية و تعمد البعض من التجار الترفيع في الأسعار أو غلق محلاتهم بدعوى دواعي أمنية
تكاثر الإشاعات لعل أخطرها تسميم مياه الشرب
رعبا

و الأهداف معروفة : إثباط العزائم
و إفشال التغيير بالحنين للماضي

تراص الشعب و تلاحمه بالمآزرة و المساعدة بكل شيءا متاحا
تقاسم القليل
تراحم
هبة شعبية
الإذاعات تبث مباشرة نداءات المواطنين
و الجيش يستمع مباشرة لمتابعة الحالة
نحمد الله على كل شيءا

حمـــــــــــــــــــــة يقول...

عينة تلخص كل شيء :
http://www.facebook.com/moustachier

غير معرف يقول...

ليلي هانم
كل سنه وانتي طيبه
بتتاخري علينا بس بترجعلنا بمقال شيق . مقالك سهل وسردك للاحداث ممتاز والمام بجميع الجوانب
وياريت ماتتاخريش علينا تاني
تحياتي لليلي هانم كل الود
دكتور محمد عمر

غير معرف يقول...

لولا الغاليه
وحشتينا ووحشتنا مقالتك الساخنه دوما
مقالك في كلام كتير بين السطور او زي مابيقولوا المعني في بطن الشاعر
واظرف مافي المقال كهربي شكرا . عمرك ماحتبطلي القفشات بس جميله وابقي كلميني شكرا .
عاشق مدونتك
دكتور مهندس احمد الجماااال

غير معرف يقول...

تحياتى لحضرتك ولمجهودك ولمواكبه الاحداث اولا باأول - مع خالص امنياتى للشعب التونسى بنجاح انتفاضته على فراعنته واتمنى من كل قلبى ان كل فراعنه العالم العربى تؤول الى ذوال وخاصه فرعون مصر الذى قال فى خطابه عن البرلمان الشعبى ( خليهم يتسلو )
ناهيكى عن قرارات المحكمه عن بطلان الأنتخبات فى بعض الدوائر وبكدا ثبت بالدليل ولا شعب يهم ولا قرارات محاكم يهم لم يعد الا قرار الشعب هو الفاصل .
هشــام ابو عيـــش